تتعرض أشجار النخيل بمختلف أنواعها للإصابة بعدد من الآفات المختلفة، ومنها الحشرات والعناكب، والتي تسبب لها أضراراً جسيمة في حال عدم الوقوف في وجهها، بمختلف الوسائل المتاحة، وتلجأ الجهات المختصة في كافة أماكن زراعة النخيل في العالم، لوضع الخطط والبرامج الكفيلة في وضع أي من هذه الآفات تحت الحدود الاقتصادية الحرجة لكل منها، وقد نجحت برامج المكافحة المتكاملة التي تم تطبيقها في أماكن مختلفة من العالم في الحد من أضرار العديد من الآفات، وتعتبر المكافحة الكيميائية عنصراً أساسياً في هذه البرامج في حال تنفيذها بالشكل الصحيح، وبعد تحديد الآفات المسهدفه، وفترات نشاطها، ودورات حياتها، والأطوار الضارة، واختيار المبيدات ووسائل المكافحة المناسبة، وتطبيق هذه العملية من قبل عمال مدربين، وخلال الفترة الصباحية أو المسائية من اليوم.
المكافحة الكيميائية لأهم الحشرات التي تصيب أشجار النخيل
